برج الميزان حظك اليوم

كان يسمى -التل المقدس-. وكانت هذه الفترة من السنة تعتبر حاسمة في مصائر البشر، حيث كان إله الشمس (يذكر اسم را في بعض المصادر) يسجل أسماء الأبرار في كتاب الحياة، ويرسل المجرمين إلى أماكن الحبس. وهكذا كانت تحدد مصائر الناس للسنة التالية. وكان المكان الذي يحاكم فيه را البشر هو تل ترابي فوق منبع مائي، ينبت منه شجر الطرفاء (التمر). وهذا ما يصوره رسم برج الميزان، وليس ميزانًا كما يعتقد الكثيرون. وفي الوقت نفسه، كان التل المقدس يعتبر مكان شروق الشمس ومكان تلاقي السماء والعالم الأعلى والعالم السفلي.